في أحد الأيام عندما كنت في زيارة عمل لإيطاليا، حصل وان التقيت جاليلو جاليلي وهو شاب يافع، كلمني عن احد فرضياته، كان يرى ان علم الفلك انذاك في حالة متدهورة ويحتاج لتصحيح واكتشاف، فأخبرته ان المجتمع العلمي لايقبل بمجرد فرضيات، المجتمع العلمي يحتاج لأن تقنعه بالنتيجة، حتى لو كانت النظرية غير منطقية بالنسبة للكثير، (مثلا: ميكانيكا الكم)، في الحقيقة لم اكن اريد ان اذكر له انه في القرن الواحد والعشرين سيكون هنالك شيء اسمه الكم اصلا، فقال عني حينها: "لم يسبق لي ان التقيت يوما بشخص بلغ به الجهل حد انني لم استطع ان اتعلم منه شيء " في تلميح انه تعلم مني الكثير
وفي يوم من الأيام قررت ان اشد الرحال لأحد المدن المجاورة، في احد المقاهي التقيت بالشاب نيكولو ميكافيلي، كان لايحب ان يتكلم كثيرا الا مع اصدقائه، لأن فكره مختلف كثيرا، ولأن من بجواره غالبا متخلفون، يعني الرجل يسبقهم بسنوات على الاغلب، وهذا واضح حتى في القرن الواحد والعشرين لازالت افكاره تغير الكثير والكثير، فقال انه يعاني من سيطرة الكنيسة على العلوم، وانه يشعر بانه مقيد، الرجل كانت لديه افكار مستقبلية كانت لتغير حاضرنا الان، قلت له لما يارجل، لاعليك منهم، اكتب ماشئت وانشر ماشئت، فـ"الغاية تبرر الوسيلة"، فأشتهرت الجملة " الغاية تبرر الوسيلة " على انها مقولة لميكافيلي، واطلق رجال الدين عليه على انه "ظل الشيطان على الارض" ومات
، لكن بقت المقولة بعده 
- كانت هذه رحلتي لإيطاليا من المستقبل للماضي، او من الماضي للمستقبل، لااعرف تحديدا
*ان اعجبتكم الفقرة سنسافر لعدة بلدان اخرى، ونقابل علماء اخرين
0 التعليقات لموضوع "فقرة سفرعبر الزمن الحلقة الأولى"
الابتسامات الابتسامات